[size=16]صالح العتيبي ـ صحيفة الراصد
أقدم الدكتور ناصر بن علي الحارثي على شنق نفسه داخل مكتبه الخاص الكائن بمنزله بحي العوالي جنوب شرق العزيزية بمكة المكرمة
حيث قام الدكتور ناصر بن علي الحارثي بلف الشماغ المثبت بسقف المروحة حول رقبته وقبل أن تكتشف أسرته الحادثة لتقوم بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الموقع .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في جامعة أم القرى كان يعاني منذ فترة من عوارض نفسية بالإضافة إلى تراكم الديون عليه بحسب ما أدلى به مقربون للجهات الأمنية خلال التحقيقات الأولية في مركز شرطة العزيزية .
وقال الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة الرائد عبدالمحسن الميمان إن التحقيقات لازالت جارية , مشيراً إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الحادثة انتحار , فيما تم ايداع جثته في مستشفى الملك فيصل بالششة.
ويعتبر المتوفى من أبرز المهتمين بجانب الآثار وله مؤلفات تزيد عن 28 مؤلفاًَ بالإضافة الى أكثر من 70 بحثاً ، كما شارك كعضو في 40 لجنة وجمعية وفي أكثر من 30 مؤتمراً ومعرضاً وندوة داخل وخارج المملكة .
وله الكثير من الأعمال والانجازات وإنتاجه العلمي والفكري غزير وأبحاثه متعددة نذكر أهمها :
موسوعة الآثار الإسلامية في مكة، صدر منها عمال الأجر في مكة والمعجم الأثري لمنطقة مكة ورسالة في عمارة عين نعمان وعين حنين وأعمال الملك عبدالعزيز المعمارية في عشيرة شمال الطائف والمعجم الأثري لمحافظة الطائف وأعمال الخشب المعمارية في الحجاز والحرف والأدوات المعدنية في العصر العثماني وكسوة الكعبة وأحجار شاهديه في متحف الآثار والتراث في مكة وأعمال الملك عبدالعزيز المعمارية بمنطقة مكة, والتطور العمراني لمدن الحج والمشاعر المقدسة في عهد الملك عبدالعزيز وأحجار شاهدية غير منشورة من مقبرة المعلاة وأبحاث علمية ومحاضرات وندوات ومؤتمرات ومقالات ولجان ومجالس علمية وجمعيات وهيئات ونشاط إعلامي مميز , وحاز على العديد من الدروع والشهادات .
ويحمل دكتوراه آثار وفنون إسلامية ومرتبته العلمية "أستاذ" والتخصص العام حضارة إسلامية والتخصص الدقيق آثار وفنون إسلامية ولديه بكالوريوس في الحضارة والنظم الإسلامية من قسم الحضارة والنظم بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى 1403هـ ـ مارس 1983م وماجستير في الآثار الإسلامية فرع الفنون ومؤهلاته جميعا من جامعة أم القرى . وعمل معيداً حتى وصل للأستاذية ومؤلفاته متعددة في كثير من الأعمال التخصصية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جامعة أم القرى أصدرت منذ يومين قراراً يقضي بتعيين الدكتور ناصر الحارثي رئيسا لقسم التاريخ والحضارة الإسلامية، إلا أن الراحل لم يباشر مهام عمله، ولم يبدأ التنفيذ الفعلي للقرار.
وبينت المصادر ذاتها أن الحارثي لم يكن يعاني سوى من مرض السكري، ولم يلاحظ عليه طيلة تواجده في الجامعة أية آثار لأمراض نفسية.
أستاذ التاريخ في جامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس والذي يعتبر أقرب صديق للمتوفى أنه مستبعد شبهة الانتحار.
وأوضح الدهاس أنه التقى الراحل قبل ثلاثة أيام، وكان الإعياء والتعب الشديد واضحين عليه، مضيفا بالقول: «عند سؤالي للراحل عن تردي صحته رد بأن مرض السكري أتعبه».
ووصف زملاء الأكاديمي رحيله بالخسارة الكبيرة، إذ يعد واحدا من علماء الآثار، ترك بصمات مهمة وأثرى المكتبة البحثية.
وبين مدير مكتب الآثار في مكة المكرمة عبدالرحمن الثبيتي أنه فوجئ وفجع بخبر وفاة صديقه، قائلا: «كان آخر اتصال مع الفقيد قبل يومين، حيث أبلغته بحضور اجتماع في الهيئة العامة للسياحة كان مقررا له الأسبوع المقبل، ورتبنا للحضور سويا».
ويرى الثبيتي أن الراحل كان عالما في حقل الآثار، مشيرا إلى أن بوفاته فقدت الهيئة العامة للسياحة أحد أبرز العلماء في المملكة.
وقال عميد كلية خدمة المجتمع الدكتور عادل غباشي الذي تحدث بصعوبة متأثرا برحيل رفيقه: «زاملته في الجامعة عندما كنا طلابا مع بعضنا وكذلك في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وقد كنا نذهب للخارج سويا للبحث وجمع المادة العلمية وهو محبوب من الجميع عطوف على طلابه بشكل ملفت للنظر».
أقدم الدكتور ناصر بن علي الحارثي على شنق نفسه داخل مكتبه الخاص الكائن بمنزله بحي العوالي جنوب شرق العزيزية بمكة المكرمة
حيث قام الدكتور ناصر بن علي الحارثي بلف الشماغ المثبت بسقف المروحة حول رقبته وقبل أن تكتشف أسرته الحادثة لتقوم بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الموقع .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في جامعة أم القرى كان يعاني منذ فترة من عوارض نفسية بالإضافة إلى تراكم الديون عليه بحسب ما أدلى به مقربون للجهات الأمنية خلال التحقيقات الأولية في مركز شرطة العزيزية .
وقال الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة الرائد عبدالمحسن الميمان إن التحقيقات لازالت جارية , مشيراً إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الحادثة انتحار , فيما تم ايداع جثته في مستشفى الملك فيصل بالششة.
ويعتبر المتوفى من أبرز المهتمين بجانب الآثار وله مؤلفات تزيد عن 28 مؤلفاًَ بالإضافة الى أكثر من 70 بحثاً ، كما شارك كعضو في 40 لجنة وجمعية وفي أكثر من 30 مؤتمراً ومعرضاً وندوة داخل وخارج المملكة .
وله الكثير من الأعمال والانجازات وإنتاجه العلمي والفكري غزير وأبحاثه متعددة نذكر أهمها :
موسوعة الآثار الإسلامية في مكة، صدر منها عمال الأجر في مكة والمعجم الأثري لمنطقة مكة ورسالة في عمارة عين نعمان وعين حنين وأعمال الملك عبدالعزيز المعمارية في عشيرة شمال الطائف والمعجم الأثري لمحافظة الطائف وأعمال الخشب المعمارية في الحجاز والحرف والأدوات المعدنية في العصر العثماني وكسوة الكعبة وأحجار شاهديه في متحف الآثار والتراث في مكة وأعمال الملك عبدالعزيز المعمارية بمنطقة مكة, والتطور العمراني لمدن الحج والمشاعر المقدسة في عهد الملك عبدالعزيز وأحجار شاهدية غير منشورة من مقبرة المعلاة وأبحاث علمية ومحاضرات وندوات ومؤتمرات ومقالات ولجان ومجالس علمية وجمعيات وهيئات ونشاط إعلامي مميز , وحاز على العديد من الدروع والشهادات .
ويحمل دكتوراه آثار وفنون إسلامية ومرتبته العلمية "أستاذ" والتخصص العام حضارة إسلامية والتخصص الدقيق آثار وفنون إسلامية ولديه بكالوريوس في الحضارة والنظم الإسلامية من قسم الحضارة والنظم بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى 1403هـ ـ مارس 1983م وماجستير في الآثار الإسلامية فرع الفنون ومؤهلاته جميعا من جامعة أم القرى . وعمل معيداً حتى وصل للأستاذية ومؤلفاته متعددة في كثير من الأعمال التخصصية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جامعة أم القرى أصدرت منذ يومين قراراً يقضي بتعيين الدكتور ناصر الحارثي رئيسا لقسم التاريخ والحضارة الإسلامية، إلا أن الراحل لم يباشر مهام عمله، ولم يبدأ التنفيذ الفعلي للقرار.
وبينت المصادر ذاتها أن الحارثي لم يكن يعاني سوى من مرض السكري، ولم يلاحظ عليه طيلة تواجده في الجامعة أية آثار لأمراض نفسية.
أستاذ التاريخ في جامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس والذي يعتبر أقرب صديق للمتوفى أنه مستبعد شبهة الانتحار.
وأوضح الدهاس أنه التقى الراحل قبل ثلاثة أيام، وكان الإعياء والتعب الشديد واضحين عليه، مضيفا بالقول: «عند سؤالي للراحل عن تردي صحته رد بأن مرض السكري أتعبه».
ووصف زملاء الأكاديمي رحيله بالخسارة الكبيرة، إذ يعد واحدا من علماء الآثار، ترك بصمات مهمة وأثرى المكتبة البحثية.
وبين مدير مكتب الآثار في مكة المكرمة عبدالرحمن الثبيتي أنه فوجئ وفجع بخبر وفاة صديقه، قائلا: «كان آخر اتصال مع الفقيد قبل يومين، حيث أبلغته بحضور اجتماع في الهيئة العامة للسياحة كان مقررا له الأسبوع المقبل، ورتبنا للحضور سويا».
ويرى الثبيتي أن الراحل كان عالما في حقل الآثار، مشيرا إلى أن بوفاته فقدت الهيئة العامة للسياحة أحد أبرز العلماء في المملكة.
وقال عميد كلية خدمة المجتمع الدكتور عادل غباشي الذي تحدث بصعوبة متأثرا برحيل رفيقه: «زاملته في الجامعة عندما كنا طلابا مع بعضنا وكذلك في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وقد كنا نذهب للخارج سويا للبحث وجمع المادة العلمية وهو محبوب من الجميع عطوف على طلابه بشكل ملفت للنظر».
الجمعة أبريل 08, 2011 9:02 am من طرف مس رجه
» ما للشجر قيمة اذا ما مال ضلا
الخميس أكتوبر 07, 2010 3:48 am من طرف فتى خاقوقي
» مـــديــر كــبــيــر
الخميس أكتوبر 07, 2010 3:35 am من طرف فتى خاقوقي
» لاتسالوني وش لوني mms
الجمعة سبتمبر 10, 2010 2:01 pm من طرف مس رجه
» ستايل الايمو
الجمعة أغسطس 06, 2010 1:00 am من طرف زيــzozoــزو
» 8 مستحيلات عند البنات...
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:58 am من طرف زيــzozoــزو
» Star Wars Episode 5: The Empire Strikes Back
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:55 am من طرف زيــzozoــزو
» مسلسل اجنبي Fringe
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:54 am من طرف زيــzozoــزو
» Kick-Ass
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:54 am من طرف زيــzozoــزو